50 بالمائة من المواد الغذائية المستوردة مصنوعة من سيقان وجلود الخنازير " انشرها ول الاجر "

0 التعليقات

50 بالمائة من المواد الغذائية المستوردة مصنوعة من سيقان وجلود الخنازير


بدي مصطفى لـ”الفجر”: ”على وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن تكون قائد السمفونية للحد من 


تسويق مادة الجيلاتين أو ِE441

كشف الحاج الطاهر بولنوار، ممثل الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ”أن أزيد من 50 بالمائة 


من المواد الغذائية المستوردة من الخارج تحتوي مادة الجيلاتين المصنوعة من سيقان وجلود الخنازير، 

مطالبا في الوقت ذاته بفتح تحقيق عاجل وإخضاع جميع هذه المواد إلى تحاليل، في حين دعا زبدي 

مصطفى إلى ضرورة أن تكون المراكز التي تمنح شهادات حلال معتمدة من الدولة الجزائرية. 

أفاد الحاج الطاهر بولنوار ”أن قضية المواد الغذائية المستوردة من الخارج والتي تدخل فيها مادة 


الجيلاتين سواء نباتية أو حيوانية، تدعو إلى التحقيق في مكوناتها ومصدرها، محذرا المستهلكين

 على ضرورة التأكد من نوعية ومصدر هذه المادة المجمدة والهلامية شبه الصلبة والشفافة، وفي 

بعض الأحيان تميل للون الأصفر، عديمة الطعم والرائحة موجودة في الحيوانات خاصة جلد الخنزير،

 وتتكون مع الغلي المستمر لأنسجة حيوانية أو نباتية. 

وفي السياق ذاته، طالب بولنوار المستوردين بضرورة التأكد من سلامة هذه المواد الغذائية قبل 


اقتنائها، داعيا إلى إخضاعها للتحاليل، خاصة أن أزيد من 50 بالمائة منها قد تكون غير حلال، حيث لا 

تقتصر أهمية إضافة الجيلاتين على صفاته الوظيفية، بل إن هذه المادة تضاف للمنتج الغذائي كمصدر 

بروتيني، كما هو الحال في المشروبات الرياضية كمشروبات الطاقة، إضافة لاستخداماتها المتعددة 

على سبيل المثال في صناعة السلامي أوالسجق، حيث يستخدم الجيلاتين كطبقة خارجية لحماية

المنتج من الجفاف، إضافة لحمايته من الأكسدة خاصة في إنتاج النقانق. كما يستخدم الجيلاتين مع

 الروبيان والعديد من الأطعمة البحرية، مثل سرطان البحر.. لتصبح هذه الأطعمة أكثر جاذبية 

للمستهلك، إضافة لحماية هذه الأطعمة من الضوء والأكسدة.

كذلك تدخل الجيلاتين في صناعة الأجبان مثل جبن الحلوم، إضافة لاستخدامه في صناعة الحلويات


المختلفة وصناعة الشوكولاتة. كما يدخل في صناعة أنواع اللبان المختلفة لإعطاء الليونة للمنتج 

ويدخل أيضا في إنتاج زبدة المارجرين كمادة مستحلِبة بسبب قابلية الجيلاتين العالية للارتباط بالماء،

 كما أنها تدخل في صناعة السكاكر ومنتجات اللحوم وفي صناعة العصائر، حيث أن إضافة الجيلاتين 

إلى المنتج الغذائي، سيضمن قوام ناعم ويزيل القوام الحبيبي في المنتج الغذائي ويسمح بتحرر 

النكهات الأروماتية المتواجدة في المنتج، كما يدخل في صناعة الألبان كعامل مجلتن وبصناعة 

الآيس كريم كمادة مثبتة.

من جهته قال زبدي مصطفى، رئيس جمعية المستهلكين لولاية الجزائر، إننا بصدد فتح ملف للتحقيق 


حول هذه القضية التي أثارت بلبلة كبيرة في وسط الشارع الجزائري، مضيفا إلى أن الإشكال لا 

يكمن 

فقط في مصدر مادة الجيلاتين سواء كان حيوانيا أونباتيا، بل في طريقة صنعها أو ذبح الشاة بطريقة 

شرعية


كما طالب زبدي بضرورة تطبيق المرسوم الجديد الساري المفعول في 16 ماي الماضي، والذي يجبر 

وضع علامة حلال على المنتوج المستورد، قائلا إن هناك إشكالا فيمن يقوم بالإشراف وتبني هذا 

المرسوم أو العمل على تطبيقه بحذافيره، لأن المسؤولية متقاسمة مع وزارة الصناعة، والتجارة، 

والفلاحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمعهد الوطني، وكذا مصالح الجمارك.


كما نبّه ذات المتحدث المستهلك أن يكون أكثر حيطة والتأكد من المنتجات سواء غذائية أو أدوية 

التي 

تأتي بشهادات حلال، داعيا إلى تصفية وغربلة بعض المراكز التي تمنح شهادات حلال، مطالبا بضرورة 

أن تكون هذه المراكز معتمدة من طرف الدولة الجزائرية للحد من الغش، وكذا إجبار المتعاملين 

بالتعامل مع مراكز أكثر مصداقية وموثوق في أمرها، وهذا لوقف التلاعب بمصالح المستهلك الجزائري.


إرسال تعليق